موجة من الأمنيات يدفع بها بحر آلاف المستفيدين من المواطنين أمام شاطئ وزير الشؤون الاجتماعية الجديد، لتجد سفن آمالهم الراسية التطوير والتحديث.
«مخصصات الضمان الاجتماعي» تأتي في أولوية المستفيدين، إذ يأملون بزيادتها، لاسيما مخصصات غلاء المعيشة، إضافة إلى أمنيتهم بشمول بعض الحالات ضمن الضمان الاجتماعي من أصحاب الدخل المحدود من موظفي القطاع الخاص، على أن تكون المساندة ثابتة وفي شكل شهري عوضاً عن المساندة المقطوعة.
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية منحت العام الماضي المستفيدين مساعدات مقطوعة وصلت حتى ثمانية بلايين ريال، لأكثر من 600 ألف مستفيد، غالبيتهم في منطقة مكة المكرمة، إذ حصلوا على بليوني ريال من كامل المساعدات المقطوعة.
ويأمل ذوو الاحتياجات الخاصة بتفعيل سرعة الحصول وتسلم مركباتهم الخاصة، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وقت ماض، إضافة إلى خفض سن المستفيدين من تلك المركبات وعدم تحديدها عند الـ6 أعوام، إضافة إلى صرف إعانات لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة في حال وجود إعاقات شديدة، خصوصاً في حال رفض قبولهم في مراكز التأهيل الشامل.
أما المعنفون من النساء والأطفال، فيضعون آمالهم أمام الوزير الجديد، لتفعيل الدور الذي تقوم به مراكز الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، خصوصاً في ما يتعلق بتلقي البلاغات من ضحايا الإيذاء والعنف الأسري لمن هم دون سن الـ18 عاماً، واحتواء المرأة أياً كان عمرها، وذلك ليتسنى إرشادهم نحو أقرب مكان إيواء صحي وجيد، يتلقون فيه المساعدة اللازمة في أية منطقة من مناطق المملكة.