احتفلت خيرية الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم بصنعاء يوم
الخميس الماضي بـ(120) من الطلاب
والطالبات أتموا حفظ القرآن وذلك بحضور (القاضي حمود عبد الحميد الهتار)وزير الأوقاف
والإرشاد اليمني إضافة إلى عدد من المسئولين والوجهاء وأعضاء خيرية الفرقان.
ومن جهته أكد الهتار أن جيل القرآن الكريم هم جيل الوسطية
والاعتدال، وجيل التوحيد والوحدة، وجيل العزة والكرامة، وهم من تعلق عليهم الآمال في
التحلي بأخلاقيات كتاب الله والالتزام بإحكامه والدعوة إليه وبذل تعليمه للآخرين .
وعبر خلال حضوره الاحتفال بتخريج الدفعة ال22 "دفعة
الوحدة " للعام 2010م والبالغ قوامها 120 حافظا وحافظة عن التقدير لما توليه القيادة
السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لمراكز تحفيظ القرآن الكريم من اهتمام
ورعاية .
وهنأ الحفاظ والحافظات وأسرهم ومدرسيهم الذين كان لهم الفضل
في إعداد الحفاظ بتعليمهم كتاب الله بتخريج هذه الدفعة .
وتحدث وزير الأوقاف والإرشاد في حفل التكريم الذي عقد تحت
شعار ( القرآن دستورنا، والوحدة عزتنا ) عن المخاطر التي تحدق باليمن والتي تستهدف
وحدته وأمنه واستقراره ودور الحفاظ في توعية المجتمع بإحكام الدين الإسلامي الحنيف
والتمسك بكتاب الله وسنة نبيه حكام ومحكومين .
و حسب موقع "سبأ نت" فقد أعلن الهتار عن تبرع وزارة
الأوقاف بمبلغ مليون ريال يمني ما يعادل نحو 4 آلاف دولار لمؤسسة الفرقان لدعم حفاظ
كتاب الله .. وأشاد بجهود القائمين على المؤسسة لما يقدمونه من جهود لتخريج حفاظ كتاب
الله .
من جانبه اشار ممثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم
الدكتور عبد الرحمن علوش إلى أن عزة الأمة الإسلامية لا يكون إلا بالعمل بكتاب الله
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والاهتمام بحفاظه.
وقال : إن الأمة الإسلامية بدأت تعود إلى كتاب الله عز وجل،
مدللا على ذلك بإنشاء حلقات ومراكز كتاب الله وتزايد حفظته في مختلف الأقطار الإسلامية
.
وقدم علوش نبذة عن الإعمال التي تقوم بهيئة الهيئة التابعة
لرابطة العالم الإسلامي في أكثر من 60 دولة من الدول الإسلامية ومنها اليمن في دعم
حلقات ومراكز تحفيظ كتاب الله .
وثمن الجهود التي تقوم بها دار القرآن الكريم التابعة لمؤسسة
الفرقان في تعليم كتاب الله، معلنا عن تبرع الهيئة العالمية لحفظ القرآن الكريم بمبلغ
10 آلاف ريال سعودي إلى جانب الدعم الذي تقدمه للفرقان .
فيما تطرق رئيس مؤسسة الفرقان الخيرية الشيخ سعد أحمد حنتوس
والدكتور عبد الوهاب الديلمي عن العلماء إلى أهمية تعليم كتاب الله والتحلي بأخلاقياته
وإحكامه التي تدعو إلى المحبة والوحدة والتسامح والوسطية والاعتدال .