تحت شعار:" الشباب والمسؤولية الاجتماعية "، وما يتعرض له الشباب المسلم من موجات تغيير، ومحاولات تغريب، وكونه مستهدفاً من بعض أصحاب الغلو وأرباب الفكر المنحرف، بالإضافة إلى تصاعد أرقام البطالة بين الشباب في العالم الإسلامي؛ مما يُحتم بحث موضوع المسؤولية الاجتماعية للشباب، وتفعيل برامجها، وإبراز مسؤولية الجهات الحكومية والأهلية تجاه الشباب، وتشجيع التجارب الناجحة لبعض برامج المسؤولية الاجتماعية، واستلهام التجارب المفيدة لبناء برامج المسؤولية الاجتماعية للشباب، وتلمُّس آثارها الإيجابية؛ عقدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي مؤتمرها العالمي الحادي عشر في عاصمة الجمهورية الإندونيسية (جاكرتا)، بحضور أكثر من سبعمائة عالم ومفكر ومسؤول عن الأعمال التطوعية من قرابة ثمانين بلداً في العالم. ويأتي المؤتمر ضمن حلقة من الأنشطة الثقافية والفكرية للندوة العالمية للشباب الإسلامي؛ رغبةً في تعميق التواصل الفاعل مع العلماء والمفكرين في أنحاء متفرقة من العالم، بالإضافة إلى مناقشة قضية مهمة من قضايا الشباب، وتناولها عبر أوراق علمية محكمة، وحلقات نقاش مطولة؛ بغية الوصول إلى حل ناجع يستفيد منه الشاب المسلم.